قامت قوات سوريا الديمقراطية باعتقال 10 مدنيين بينهم طفل لدى مرورهم على نقاط تفتيش عدة تابعة لها في مدينة الرقة، في 20-7-2022، بهدف التجنيد القسري، واقتادتهم إلى أحد مراكز التجنيد التابعة لها في محافظة الرقة.
نُشير إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويهم باعتقالهم، وتمّ مُصادرة هواتفهم ومنعهم من التواصل مع ذويهم، ونخشى أن يُزجّ بهم في الأعمال العسكرية المباشرة وغير المباشرة.
تطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، والكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات سوريا الديمقراطية، والتي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.