حسن دخيل الخطاب، من أبناء قرية دخان التابعة لناحية الجرنية شمال غرب محافظة الرقة، يبلغ من العمر 45 عاماً، اعتقلته عناصر قوات سوريا الديمقراطية إثر مداهمة منزله في قرية دخان، في 10-7-2022، بتهمة التواصل مع أشخاص يقيمون في مناطق سيطرة قوات الجيش الوطني السوري بريف محافظة الرقة الشمالي، واقتادته إلى السجن المركزي في مدينة الرقة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتمّ مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
تُطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، والكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى قوات سوريا الديمقراطية، والتي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.