نواف عيسى الغانم، طالب في المرحلة الثانوية، من أبناء مدينة عامودا بريف الحسكة الشمالي الغربي، من مواليد 2000، اعتقلته عناصر تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في 28-6-2022، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مدينة القامشلي شمال شرقي محافظة الحسكة، بهدف التجنيد القسري، واقتادته إلى أحد مراكز التجنيد التابعة لها في بلدة تل براك بالريف الشمالي الشرقي لمدينة الحسكة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويه بذلك، وتمّ مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
تُطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، والكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى قوات سوريا الديمقراطية، والتي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.