الطفلة مروى محمد، من أبناء مدينة منبج بريف محافظة حلب الشرقي، تبلغ من العمر 13 عاماً، اختطفها عناصر تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في 10-5-2022، من مكان إقامتها في مدينة منبج، بهدف التجنيد القسري، واقتادوها إلى أحد مراكز التجنيد التابعة لها.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويها بذلك، وتم منعها من التواصل مع ذويها أو السماح لهم بزيارتها، ونخشى أن يُزجّ بها في الأعمال العسكرية المباشرة والغير مباشرة.
ونؤكد أن قرابة 156 طفلاً ما زالوا قيد التجنيد الإجباري في المعسكرات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.