خليل صايل البصيري وخالد خليل البصيري، من أبناء مدينة نوى بريف محافظة درعا الغربي، اعتقلتهما عناصر قوى الأمن العسكري التابعة لقوات النظام السوري إثر مداهمة منزلَيْهما في مدينة نوى، في 10-5-2022، واقتادتهما إلى فرع الأمن العسكري في مدينة درعا.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويهما باعتقالهما، وتم مُصادرة هاتفهما ومنعهما من التواصل مع ذويهما أو محاميهما.
تخشى الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن يتعرض خليل وخالد لعمليات تعذيب، وأن يُصبحا في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
تطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، والكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى قوات النظام السوري، والتي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، ولدينا تخوّف حقيقي على مصير المختفين قسرياً في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.