بكري بكر الرفاعي، من أبناء مدينة نوى بريف محافظة درعا الغربي، كان ممّن أجرَوا تسويةً لوضعهم الأمني لدى النظام السوري في وقتٍ سابق، قُتل في 22-4-2022، إثر إطلاق مُسلحين لم نتمكن من تحديد هويتهم الرصاص عليه أثناء وجوده قرب منزله في مدينة نوى، والخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري.
ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُدين كافة عمليات القتل التي تستهدف المدنيين، ونُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، وبالتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.