رزوق عبد الحميد عبود، من أبناء مدينة سرمين بريف محافظة إدلب الشمالي، يبلغ من العمر 63 عاماً، اعتقلته عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام إثر مداهمة منزله في مدينة سرمين، في 21-4-2022، على خلفية انتقاده سياسة هيئة تحرير الشام، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتمّ مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، والكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل هيئة تحرير الشام، والتي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.