انفجرت سيارة مفخخة لم نتمكن من تحديد مصدرها أمام حاجز تابع لقوات الجيش الوطني عند مدخل مدينة الباب بريف محافظة حلب الشرقي، في 10-4-2022، ما أدى إلى مقتل المدني عدنان بكري حداد، وإصابة مدنيين عدة بجراح.
تخضع مدينة الباب لسيطرة قوات الجيش الوطني، وما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تُحاول الوصول إلى شهود وناجين من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُدين كافة عمليات التفجير التي تستهدف المدنيين عبر عمليات قتل عشوائي قاسية، ونُطالب قوات الجيش الوطني المسيطرة على المدينة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام.
ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.
صورة تُظهر الضحية بكري الحداد.