الأطفال يامن جمعة ياسين، وحمزة منصور أسود، ومالك أنس داودي، ونصر حاج أحمد، جميعهم من أبناء قرية معارة النعسان شمال شرق محافظة إدلب، قُتلوا إثر قصف قوات النظام السوري صاروخاً موجهاً على الحي الشمالي في قرية معارة النعسان، في أثناء توجههم إلى مدرستهم الإعدادية في القرية، في 4-4-2022.
لقد ارتكب النظام السوري بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري.
وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.
صورة خاصة بالشبكة السورية لحقوق الإنسان تُظهر جثامين الأطفال الأربعة الذين قُتلوا إثر قصف النظام السوري على القرية.
صورة خاصة بالشبكة السورية لحقوق الإنسان تُظهر مخلفات الصاروخ الذي قصفه النظام السوري على القرية.
