غياث باكير، من أبناء مدينة سراقب بريف محافظة إدلب الشمالي، ويقيم في مدينة بنش بريف محافظة إدلب الشمالي، اعتقلته عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام في 1-3-2022، إثر مداهمة مكان إقامته في مدينة بنش، على خلفية انتقاده فصائل في المعارضة المسلحة وحكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتمّ مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، والكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل هيئة تحرير الشام، والتي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.