يوسف يعقوب عبد العزيز، إمام وخطيب مسجد صلاح الدين الأيوبي في حي عفرين القديم بمدينة عفرين شمال محافظة حلب، من أبناء قرية سيمالكا التابعة لمدينة عفرين، يبلغ من العمر 67 عاماً، اعتقلته عناصر قوات الجيش الوطني في 17-2-2022، إثر مداهمة منزله في شارع الفيلات في حي جمعية المعلمين بمدينة عفرين، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويه بذلك، وتمّ مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
تطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، والكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى جميع فصائل المعارضة/قوات الجيش الوطني، والتي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.