فيصل أحمد الجمعة، خطيب وإمام أحد المساجد في بلدة دركوش بريف محافظة إدلب الغربي، من أبناء قرية معر شمشة بريف محافظة إدلب الشرقي، من مواليد عام 1967، اعتقلته عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام في 27-4-2019 في بلدة دركوش، بتهمة التواصل مع قوات النظام السوري، واقتادته إلى سجن الزنبقي في بلدة دركوش التابع لها، وتمكنت عائلته من زيارته للمرة الأخيرة في 6-12-2021 في مخفر بلدة دركوش. وفي 16-2-2022، أبلغت هيئة تحرير الشام عائلته بوفاته في 2-2-2022 داخل أحد مراكز احتجاز التابعة للهيئة، دون تسليم جثمانه لهم، ولدى الشبكة السورية لحقوق الإنسان معلومات أنه كان بصحة سيئة حين اعتقاله؛ حيث أنه يعاني من شلل في قدمه اليسرى، مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب إهمال الرعاية الصحية داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها.
نؤكد في الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 2287 مواطن سوري مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لهيئة تحرير الشام.
ونُشير إلى أن قرابة 28 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لهيئة تحرير الشام.