أحمد عمر عبوس، موظف حكومي سابق في محطة زيزون الحرارية، من أبناء قرية كفرلاتة بريف محافظة إدلب الجنوبي، اعتقلته عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام في 1-5-2021 إثر مداهمة منزله في قرية كفرلاتة، بتهمة التواصل مع قوات النظام السوري، وتمكنت عائلته من زيارته لعدة مرات في سجن مدينة إدلب المركزي، في 12-2-2022، أبلغت هيئة تحرير الشام عائلته بتنفيذ حكم الإعدام بحقه في 29-1-2022 داخل أحد مراكز احتجاز التابعة للهيئة، ولم يتم تسليم جثمانه لذويه.
تٌشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنَّ عملية القتل على هذا النحو تعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتعتبر قتلاً خارج نطاق القانون، لأنها قد تمت دون محاكمة عادلة وإنما وفقاً لمعتقدات هيئة تحرير الشام المتطرفة.