السيدة آسيا أحمد حيدر، من أبناء قرية حياتيه التابعة لمدينة عفرين بريف محافظة حلب الشمالي، اعتقلتها قوات الجيش الوطني إثر مداهمة منزلها في قرية حياتيه، في 2-2-2022، واقتادتها إلى جهة مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويها باعتقالها، وتمّ مُصادرة هاتفها ومنعها من التواصل مع ذويها، ونخشى أن تتعرّض لعمليات تعذيب، وأن تصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
تطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، والكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى جميع فصائل المعارضة/قوات الجيش الوطني، والتي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.