قصف طيران ثابت الجناح نعتقد أنه روسي بالصواريخ قرب محطة مياه العرشاني الواقعة شمال غرب مدينة إدلب، في 2-1-2022، ما أدى إلى دمار جزئي في بناء المحطة وسورها الخارجي، وإصابة خط ضخ المياه الرئيس ومعدات المحطة بأضرار مادية كبيرة، كما تسبب القصف بإصابة أحد العاملين في المحطة بجراح.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن محطة مياه العرشاني هي محطة فرعية تضخ المياه إلى مدينة إدلب، ومدعومة من قبل منظمة GOAL الإنسانية.
تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنَّ محطة المياه تقع بعيداً عن المناطق السكنية، ولا يوجد فيها معدات عسكرية.
لقد ارتكبت القوات الروسية بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهكت قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.