حسن خليل بكريش، وجهاد سعيد ديب، مدرس لمادة اللغة العربية، قُتلا في 31-12-2021، إثر قصف طيران ثابت الجناح نعتقد أنه روسي بالصواريخ مدجنة لتربية الطيور ومنزل مُجاور لها شمال قرية كفر دريان بريف محافظة إدلب الشمالي، وقد تسبب القصف بدمار كبير في بناء المدجنة، ومقتل العشرات من الطيور الداجنة.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنّ هذا الهجوم من القوات الروسية يُعتبر خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بعد مشاورات بين الرئيسين التركي والروسي، والذي دخل حيّز التنفيذ في 6-3-2020.
لقد ارتكبت القوات الروسية بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهكت قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يُقدّر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.
صورة تُظهر الضحيتان حسن بكريش، وهو مالك المدجنة التي قصفتها القوات الروسية، والمدرس جهاد ديب الذي يُقيم في المنزل المُجاور للمدجنة.
صورة تُظهر الدمار في المدجنة إثر قصف القوات الروسية.