محمد إبراهيم خلف النهار، من أبناء قرية البوعمرو بريف محافظة دير الزور الشرقي، اعتقلته عناصر قوات سوريا الديمقراطية في آذار 2021، ومنذ تلك المدة تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً، نظراً لعدم السماح لأحد ولو كان مُحامياً بزيارته أو معرفة مصيره. في 8-12-2021، أبلغت قوات سوريا الديمقراطية ذويه بوفاته داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة، دون تسليم جثمانه لذويه، ولدى الشبكة السورية لحقوق الإنسان معلومات أنه كان بصحة جيدة حين اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها.
تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 3817 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم.
ونُشير إلى أن قرابة 71 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.