قامت عناصر قوات النظام السوري بحملة دهم واعتقال في أحياء الصاخور ومساكن هنانو والحيدرية في مدينة حلب، في 19-11-2021، على خلفية وجود أنباء عن تحضير المدنيين للقيام باحتجاجات رفضاً للأوضاع المعيشية في هذه المناطق، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اعتقال 17 مدنياً، واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويهم بذلك، وتم مُصادرة هواتفهم ومنعهم من التواصل مع ذويهم أو محامي، ونخشى أن يتعرضوا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحوا في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
تطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، والكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى قوات النظام السوري، والتي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.