عبدو عبد الرحمن عيسى، من أبناء قرية جلبرة التابعة لمدينة عفرين بريف محافظة حلب الشمالي، اعتقلته عناصر مُسلحة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية من مكان عمله في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، في 17-11-2021، على خلفية رفضه تجنيد ابنة اخيه الطفلة “سيلفا نضال عيسى” في معسكرات التجنيد التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتمّ منعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
تطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، والكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات سوريا الديمقراطية، والتي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.