قصف طيران ثابت الجناح نعتقد أنه روسي صواريخ عدة على مدجنة تُستخدم كحظيرة لتربية المواشي في منطقة شادرني التابعة لمدينة جسر الشغور بريف محافظة إدلب الغربي، في 6 تشرين الثاني 2021، ما أدى إلى مقتل عددٍ من المواشي، إضافةً إلى دمار جزئي في بناء المدجنة. تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنَّ المدجنة تقع بعيداً عن المناطق السكنية، ولا يوجد فيها معدات عسكرية.
لقد ارتكبت القوات الروسية بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهكت قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.