عبد الهادي المصري، من أبناء حي باب السباع بمدينة حمص، اعتقلته عناصر تابعة لقوات النظام السوري في 21 تموز 2011، إثر مداهمة منزله في حي باب السباع، تنقَّل عبد الهادي بين سجون عدة خلال مدة احتجازه، وكان آخرها سجن حمص المركزي بمدينة حمص. في 22 تشرين الأول 2021، أبلغت قوات النظام السوري ذويه بوفاته في سجن حمص المركزي بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد.
نؤكد أن قوات النظام السوري لم تُسلِّم جثته لذويه، وهذه ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.
نؤكد أن قرابة 131469 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.
ونُشير إلى أن قرابة 14360 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري.