السيدتان مزكين محمد، وسوزان فاضل، من أبناء قرية بريمجه التابعة لمدينة عفرين بريف محافظة حلب الشمالي، تبلغان من العمر 28 عاماً و33 عاماً (حسب الترتيب)، اعتقلتهما عناصر قوات الجيش الوطني إثر مداهمة منزلَيْهما في قرية بريمجه، في 17 تشرين الأول 2021، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويهما باعتقالهما، وتمّ مُصادرة هواتفهما ومنعهما من التواصل مع ذويهما، ونخشى أن تتعرّضا لعمليات تعذيب، وأن تُصبحا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
تطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، والكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى جميع فصائل المعارضة/قوات الجيش الوطني، والتي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد