محمود خطاب ونجله محمد، من أبناء مدينة سراقب بريف محافظة إدلب الشمالي، ويقيمان في مدينة كفرتخاريم بريف محافظة إدلب الغربي، اعتقلتهما عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام في 19 تشرين الأول 2021، إثر مداهمة مكان إقامتهما في مدينة كفرتخاريم، واقتادتهما إلى جهةٍ مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويهما باعتقالهما، وتمّ مُصادرة هاتفهما ومنعهما من التواصل مع ذويهما، ونخشى أن يتعرّضا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
تطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، والكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل هيئة تحرير الشام، والتي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.