محمد الأمين، أحد عناصر الدفاع المدني – مركز أريحا، من أبناء قرية شنان بريف محافظة إدلب الجنوبي، اعتقلته عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام في 4 أيلول 2021، إثر مداهمة منزله في قرية شنان، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة. وبعد عدة أيام من اعتقاله، وردت معلومات لعائلته تُفيد بنقل محمد إلى مشفى الشامي في مدينة أريحا جنوب محافظة إدلب، نتيجة تدهور حالته الصحية بسبب تعرضه للتعذيب خلال فترة احتجازه.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتمّ مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين. نؤكد أن قرابة 2287 مواطن سوري مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لهيئة تحرير الشام.