السيدة فريدة سيدو، من أبناء قرية كروكا التابعة لمدينة عفرين بريف محافظة حلب الشمالي، اعتقلتها عناصر قوى الأمن السياسي التابعة لقوات الجيش الوطني في 13 أيلول 2021، لدى مراجعتها سجن فرع الأمن السياسي في مدينة عفرين لزيارة زوجها “عبد القادر سيدو” المعتقل منذ 1 أيلول 2021 بتهمة التعامل مع قوات سوريا الديمقراطية، واقتادتها إلى جهة مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويها باعتقالها، وتمّ مُصادرة هاتفها ومنعها من التواصل مع ذويها، ونخشى أن تتعرّض لعمليات تعذيب، وأن تصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 3641 مواطن سوري مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لفصائل في المعارضة المسلحة، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
صورة تُظهر السيدة فريدة مع زوجها عبد القادر.