سيدة وشقيقها وأبنائها الخمسة، من أبناء مدينة درعا، اعتقلتهم عناصر قوى الأمن العسكري التابعة لقوات النظام السوري في منطقة درعا المحطة، في 4 أيلول 2021، وتم اقتيادهم إلى جهةٍ مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن السيدة هي زوجة مؤيد حرفوش، أحد العناصر في صفوف فصائل المعارضة المسلحة في محافظة درعا.
نُشير إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويهم باعتقالهم، وتمّ مُصادرة هواتفهم ومنعهم من التواصل مع ذويهم، ونخشى أن يتعرّضوا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحوا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 131469 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.