قصفت قوات النظام السوري بالصواريخ مدرستي الصفصاف وعين كارم التابعتين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين (الأنروا) في حي مخيم درعا بمدينة درعا، في 27 آب 2021؛ ما أدى إلى إصابة بناء المدرستين ومواد إكسائهما بأضرار مادية كبيرة. تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنَّ المدرستين تقعان ضمن أحياء سكنية، ولا يوجد فيها معدات عسكرية.
لقد ارتكب النظام السوري بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.