الطفلان الشقيقان مصطفى وعمار محمود ياسين، قُتلا في 24 آب 2021، إثر انفجار ذخيرة من مخلفات قصف سابق مجهول المصدر أثناء لعبهما بها قرب منزلهما في قرية الصواغية بريف محافظة إدلب الشمالي الشرقي، الخاضعة لسيطرة مشتركة بين فصائل في المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن مخلفات الأسلحة لا تزال تُشكِّل تهديداً حقيقياً للمدنيين، وقد أصدرنا عدداً كبيراً من التقارير عن الذخائر العنقودية ومخلفات الأسلحة، وطالبنا بتوفير معدات مخصصة؛ لمساعدة السكان المحليين في إزالة مختلف أنواع المخلفات المتفجرة.
كما سجلنا استخدام النظام السوري الألغام الفردية؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق وبشكل خاص للأطفال، وقد سجَّلنا مئات الإصابات الناتجة عن مخلفات الذخائر العنقودية، وعلى المجتمع الدولي التدخل لحماية المدنيين في سوريا من عمليات القتل المستمرة.