قامت قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها بإطلاق النار من مضادات أرضية تابعة لها على مسجد أبو بكر الصديق في منطقة درعا البلد في مدينة درعا؛ في 20 آب 2021، ما أدى إلى إصابة بناء المسجد بأضرار مادية متوسطة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنَّ المسجد يقع ضمن أحياء سكنية، ولا يوجد فيه معدات عسكرية.
لقد ارتكب النظام السوري بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر.