ثامر محمد الشحادة، ناشط إعلامي، يعمل مصوراً لدى مجلس بلدية الشعب التابع لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة الشعفة بريف محافظة دير الزور الشرقي، من أبناء بلدة الشعفة، اعتقلته عناصر مُسلحة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية مع شقيقه جراح في 13 آب 2021، إثر مداهمة منزلهما في بلدة الشعفة، واقتادتهما إلى جهةٍ مجهولة. ثم سجلنا إفراج قوات سوريا الديمقراطية عن شقيقه جراح بعد ساعات عدة من اعتقاله، فيما لا يزال الإعلامي ثامر الشحادة مجهول المصير.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويهما باعتقالهما، وتمّ منعهما من التواصل مع ذويهما، ونخشى أن يتعرّضا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 3796 مواطن سوري ما زالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة قوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.