أحمد قرنفل الطاهر، من أبناء قرية أبين بريف محافظة حلب الغربي، اعتقلته عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام في قرية أبين، في 11 آب 2021، على خلفية انتقاده حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتمّ مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين. نؤكد أن قرابة 3585 مواطن سوري مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لهيئة تحرير الشام.