وائل فتحي الأطرش (42 عاماً)، وزيادة عبد المنعم الحمود (47 عاماً)، يعملان في شركة الكهرباء، من أبناء محافظة دير الزور، قُتلا في 11 آذار، إثر انفجار لغم أرضي مجهول المصدر في أثناء عملهما في صيانة أحد خطوط التوتر العالي في بادية مدينة صبيخان بريف محافظة دير الزور الشرقي، والخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري.
ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والكشف عن أماكن الألغام المزروعة فيها وإزالتها، وقد سجَّلنا مئات الوفيات والإصابات الناجمة عن انفجار الألغام؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق، وبشكل خاص للأطفال.
صورة تُظهر الضحية وائل الأطرش.