علي الأحمد، من أبناء مدينة الحسكة، ويقيم في مدينة رأس العين بريف محافظة الحسكة الشمالي الغربي، يبلغ من العمر 35 عاماً، اعتقلته عناصر الجيش الوطني في 28 تموز 2021، إثر مداهمة مكان إقامته في مدينة رأس العين، واقتادته إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في مدينة رأس العين. في 4 آب 2021، أبلغت عناصر الجيش الوطني ذويه بوفاته، وقامت بتسليم جثمانه لذويه من المشفى الوطني في مدينة رأس العين، ولدى الشبكة السورية لحقوق الإنسان معلومات أنّ علي كان بصحةٍ جيدة حين اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية.
نؤكد في الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 3582 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لفصائل في المعارضة المسلحة، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم.
ونُشير إلى أن قرابة 47 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لفصائل في المعارضة المسلحة.