صالح عبد الزوانيت، من أبناء بلدة مركدة بريف محافظة الحسكة الجنوبي، اعتقلته عناصر مُسلحة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في 2 آب 2021، إثر مداهمة منزله في بلدة مركدة، على خلفية انتقاده الوضع المعيشي في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، واقتادته إلى جهة مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتمّ منعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 3796 مواطن سوري ما زالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة قوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.