صورة انتشرت في 3 آب 2021، تُظهر نزوح عدد من العوائل من منطقة درعا البلد وحيّي طريق السد والمخيمات في مدينة درعا إلى أحياء أكثر أمناً في المدينة، نتيجة التصعيد العسكري من قبل قوات النظام السوري على تلك المناطق في المدينة منذ 27 تموز 2021، وقد أسفر هذا التصعيد عن وقوع العديد من الضحايا المدنيين إضافةً إلى دمار في المنازل السكنية، ما دفع العوائل إلى النزوح خوفاً على حياتهم خشية استمرار التصعيد.
نُدين في الشبكة السورية لحقوق الإنسان عمليات القصف على المناطق المأهولة بالمدنيين التي يُمارسها النظام السوري، وعدم التمييز بين المناطق المدنية المأهولة بالسكان والأهداف العسكرية؛ وما ينجم عنه من تدمير للمنازل؛ ممّا يُهدّد سكان تلك المناطق ويدفعهم نحو التّشريد قسرياً.
يجب على المجتمع الدولي توفير حماية فورية للمُشردين قسرياً، ووقف الأسباب التي تؤدي إلى مزيد من التشريد، واتخاذ خطوات فعالة تَضْمن عودة المشردين إلى منازلهم، وذلك بتسريع عملية انتقال سياسي وفق جدول زمني صارم لا يتجاوز ستة أشهر.