آزاد عبد القادر صوران، من أبناء من قرية خلولكو التابعة لمدينة عفرين بريف محافظة حلب الشمالي الغربي، من مواليد عام 1986، اعتقلته قوات النظام السوري في أيار 2021، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مدينة حلب، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته. في 19 تموز 2021، أبلغت عناصر قوى الأمن السياسي التابعة لقوات النظام السوري عائلته بوفاته، واستلام جثمانه من مشفى حلب الجامعي بمدينة حلب، ولدى الشبكة السورية لحقوق الإنسان معلومات أنه كان بصحة جيدة حين اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب داخل فرع الأمن السياسي بمدينة حلب.
نؤكد أن قرابة 131178 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.
ونُشير إلى أن قرابة 14338 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري.