قامت هيئة تحرير الشام بحملة دهم واعتقال في قرية السحارة بريف محافظة حلب الغربي، في 16 تموز 2021، على خلفية رفض الأهالي تعيين حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام إماماً لأحد المساجد في قرية السحارة، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اعتقال 3 مدنيين، بينهم كهل، واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
نُشير إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويهم باعتقالهم، وتمّ مُصادرة هواتفهم ومنعهم من التواصل مع ذويهم، ونخشى أن يتعرّضوا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحوا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 3585 مواطن سوري مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لهيئة تحرير الشام، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.