جمال بدران، من أبناء قرية السهوة بريف محافظة درعا الشرقي، في 30 حزيران 2021، فٌقد جمال بعد خروجه من منزله في بلدة السهوة، وفي 4 تموز 2021، عثر الأهالي على جثمانه عند الطريق الواصل بين قرية الكرك الشرقي وبلدة المسيفرة بريف محافظة درعا الجنوبي الشرقي، ويظهر عليه آثار تعذيب.
تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري، ولم نتمكن في الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة الجهة التي قامت بعملية القتل حتى الآن، وتتحمل القوة المسيطرة مسؤولية الكشف عن من قام بقتله، ولكن الجهة المسيطرة على المنطقة لم تقم بأي تحقيق من هذا القبيل؛ ما يجعل الشكوك تدور حول تورطها في مثل هذه العمليات.