الأطفال بنان وإبراهيم وسعد صبحي العاصي، قُتلوا مع والدهم ووالدتهم سعاد العاصي إثر قصف مدفعية تابعة لقوات نعتقد أنها روسية قذيفة (مزودة بدارة توجيه ليزرية كراسنوبول) على منزلهم غرب قرية إبلين بريف محافظة إدلب الجنوبي، في 3 تموز 2021.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن صبحي العاصي يعمل إداري في مركز إبلين للرعاية الصحية، ومتطوع في منظمة بنفسج للإغاثة والتنمية.
نُشير إلى أنّ هذا الهجوم من القوات الروسية يُعتبر خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بعد مشاورات بين الرئيسين التركي والروسي، والذي دخل حيّز التنفيذ في 6 آذار 2020.
لقد ارتكبت القوات الروسية بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهكت قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يُقدّر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.
صورة خاصة بالشبكة السورية لحقوق الإنسان تُظهر أداء صلاة الجنازة على الضحايا الذين قضوا نتيجة قصف القوات الروسية على القرية.
صورة تُظهر الضحية صبحي العاصي.
صورة خاصة بالشبكة السورية لحقوق الإنسان تُظهر مخلفات قذيفة مدفعية قصفتها القوات الروسية على القرية.