في 3 تموز 2021، قصف طيران ثابت الجناح نعتقد أنه روسي صواريخ عدة استهدفت مركز الدفاع المدني الواقع قرب قرية الشيخ يوسف في سهل الروج بريف محافظة إدلب الغربي، أسفر القصف عن إصابة خمسة عناصر من الدفاع المدني بجراح، إضافةً إلى دمار جزئي في بناء المركز، وإصابة سيارة إطفاء وسيارة إنقاذ تابعتين له بأضرار مادية كبيرة. تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنَّ المركز يقع بعيداً عن المناطق السكنية، ولا يوجد فيه معدات عسكرية. ويتخذ المركز من أحد أبنية محطة مياه الروج الشمالي مقراً له.
لقد ارتكبت القوات الروسية بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهكت قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.