حسين حسن عباس، من أبناء قرية البوراز التابعة لمدينة عين العرب بريف محافظة حلب الشرقي، يبلغ من العمر 53 عاماً، قامت قوات سوريا الديمقراطية في كانون الثاني 2021، باعتقاله/ احتجازه مع زوجته ونجلَيه دليل وحسن، واقتادتهم إلى جهةٍ مجهولة، وأصبحوا رهائن للضغط على نجله الثالث شكري لتسليم نفسه لهم، وقد أفرجت تلك القوات عن زوجته في أيار 2021. في 24 حزيران 2021، أبلغت قوات سوريا الديمقراطية عائلة “حسين” بوفاته داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها، وسلمت جثمانه لذويه، ولدى الشبكة السورية لحقوق الإنسان معلومات أنه كان بصحة جيدة حين اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها.
تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 3796 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم.
ونُشير إلى أن قرابة 67 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.