أحمد مصطفى الحسن، ناشط إعلامي و مراسل منصة SY+، من أبناء قرية كبش غربي بريف محافظة الرقة الشمالي الغربي، اعتقلته عناصر مُسلحة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في 16 حزيران 2021، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مدينة الرقة، على خلفية انتقاده سوء الوضع الخدمي في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية على صفحته في منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتمّ منعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 3796 مواطن سوري ما زالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة قوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.