في 11 حزيران 2021، اقتحمت عناصر مسلحة من فصيل الأوزبك وهم من جنسيات غير سورية، يتبعون لهيئة تحرير الشام متحف إدلب الوطني في مدينة إدلب، وقامت بتحطيم سبعة تماثيل على لوحة جدارية ضمن المتحف على اعتبار أنها أصنام، وذلك بعد انتشار صور تُظهر طلاب مدارس مع هذه اللوحة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن التماثيل الأثرية التي قامت عناصر هيئة تحرير الشام بتحطيمها مُسجلة في قائمة التراث العالمي الذي تُديرها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
يثبت هذا التصرف الهمجي مُجدداً أن هيئة تحرير الشام تُمثّل فكراً مُتطرفاً بعيداً عن ثقافة وحضارة وتاريخ الشعب السوري، وينتمي إلى عصور الجهل والظلام، وتُحاول فرض آيديولوجيتها المتطرفة بالقمع والقهر، كما نُدين هذا الاعتداء السافر على تراث وحضارة السوريين، ونُطالب المجتمع الدولي بإحياء عملية السلام الميتة حفاظاً على ما تبقى من الشعب والدولة السورية.