قصفت مدفعية تابعة لقوات النظام السوري -المتمركزة قرب مدينة سراقب شرق محافظة إدلب- قذيفة على مخيم الأبرار للنازحين الواقع قرب قرية الصواغية بريف محافظة إدلب الشمالي، صباح 9 حزيران، سقطت القذيفة على خيمة مٌخصصة كمسجد في المخيم، وبمحاذاتها توجد خيمة مُخصصة كمدرسة، ما أدى إلى إصابة الخيمتَين بأضرار مادية كبيرة، إضافةً إلى أضرار مادية متوسطة في خيام عدة مُجاورة للخيمتَين.
تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنَّ مخيم النازحين لا يوجد فيه معدات عسكرية.
لقد ارتكب النظام السوري بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.