عيسى محمد الخليل، من أبناء قرية نص تل التابعة لمدينة تل أبيض بريف محافظة الرقة الشمالي، اعتقلته عناصر قوات سوريا الديمقراطية في عام 2018، ومنذ تلك المدة تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً، نظراً لعدم السماح لأحد ولو كان مُحامياً بزيارته أو معرفة مصيره. في 13 أيار 2021، أبلغت قوات سوريا الديمقراطية ذويه بوفاته داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في محافظة الحسكة، دون تسليم جثمانه لذويه، ولدى الشبكة السورية لحقوق الإنسان معلومات أنه كان بصحة جيدة حين اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها.
تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 3784 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم.
ونُشير إلى أن قرابة 61 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.