محمد عبد المنعم الإبراهيم الويس، مقاتل في صفوف لواء بشائر النصر أحد الفصائل في المعارضة المسلحة، من أبناء مدينة العشارة بريف محافظة دير الزور الشرقي، اعتقلته قوات النظام السوري في عام 2015، إثر استدراجه إلى منطقة القلمون بمحافظة ريف دمشق، لدى محاولته الخروج إلى المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل في المعارضة المسلحة بمحافظة إدلب. في 10 أيار 2021 حصل ذووه على معلومات تُشير إلى وفاته، ولدى الشبكة السورية لحقوق الإنسان معلومات أنه كان بصحة جيدة حين اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قوات النظام السوري لم تُسلِّم جثته لذويه، وهذه ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسلي جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.
نؤكد أن قرابة 131106 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.
ونُشير إلى أن قرابة 14315 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري.