انتشرت صورة على شبكة الانترنت في 4 أيار 2021، تُظهر ازدحاماً شديداً في شارع الدبلان في مدينة حمص دون تطبيق أبسط الإجراءات الاحترازية سواءً بمنع التجمعات أو تحقيق مسافة التباعد الاجتماعي، أو ارتداء الكمامات، والتي من المُفترض اتّخاذها بهدف الحد من انتشار وباء كوفيد-19 بين أفراد المجتمع.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن أعداد المصابين بالمرض في مناطق سيطرة النظام السوري في ارتفاع مستمر، حيث بلغت أعداد المصابين 23051 حالة إصابة، بينهم 1617 حالة وفاة، وذلك بحسب بيان وزارة الصحة التابعة للنظام السوري الصادر في 4 أيار 2021، ولم تتخذ حكومة النظام السوري إجراءات حقيقية وجادّة للحد من تزاحم المواطنين للحصول على المواد الأساسية كمادة الخبز، والغاز، والحصول على الراتب الشهري، وفي ذلك مُخالفة صارخة لأبرز الإجراءات الاحترازية للوقاية من المرض، ولا يُمكن لنظام مسؤول عن قتل مئات آلاف السوريين وتشريد قرابة 12 مليون ما بين نارحٍ ولاجئ أن يكترث بالشعب السوري.
لقد فشل النظام السوري في احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد ويتحمل مسؤولية انتشاره بين صفوف المواطنين بسبب إهمال تطبيق أبسط القواعد الاحترازية التي نصت عليها منظمة الصحة العالمية.