السيدة روان عصام رستم، تقيم في بلدة المزيريب بريف محافظة درعا الغربي، تبلغ من العمر 25 عاماً، والطفل خالد جمال الرمّان، من أبناء مدينة إنخل بريف محافظة درعا الشمالي، يبلغ من العمر 16 عاماً، اعتقلتهما عناصر قوى الأمن الجوي التابعة لقوات النظام السوري في 4 نيسان 2021، لدى مرورهما على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في قرية منكت الحطب شمال محافظة درعا، واقتادتهما إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في مدينة دمشق. في 5 نيسان 2021، سجلنا إفراج قوات النظام السوري عن السيدة روان نتيجة احتجاجات شعبية على اعتقالها في بلدة المزيريب، فيما لا يزال الطفل خالد الرمان مجهول المصير.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويهما بذلك، وتم مُصادرة هاتفهما ومنعهما من التواصل مع ذويهما أو محامي، وتخشى الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن يتعرضا لعمليات تعذيب، وأن يصبحا في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 131106 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.