عباس حسن الشريدة المرسومي، ناشط إعلامي، من أبناء بلدة الباغوز بريف محافظة ديرالزور الشرقي، تولد عام 1990، اعتقلته قوات سوريا الديمقراطية إثر مداهمة منزله في بلدة الباغوز، في 25 آذار 2021، على خلفية انتقاده الأوضاع المعيشية والخدمية في بلدة الباغوز على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويه بذلك، وتمّ مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 3784 مواطن سوري ما زالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة قوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.