حسام حسين الشاكر، وإبراهيم الناقو، قُتلا في 20 آذار 2021، وأُصيب ستة مدنيين آخرين بجراح، إثر انفجار سيارة مفخخة مجهولة المصدر في مدينة الباب بريف محافظة حلب الشرقي، والخاضعة لسيطرة قوات الجيش الوطني. وقد تسبب الانفجار أيضاً بدمار جزئي في مستودع أدوية تابع لمنظمة الأمين للمساندة الإنسانية. ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تُحاول الوصول إلى شهود وناجين من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُدين كافة عمليات التفجير التي تستهدف المدنيين عبر عمليات قتل عشوائي قاسية، ونُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.